أثار اختفاء الفنان المغربي سعد لمجرد من على مواقع التواصل الاجتماعي سواء "انستغرام" أو "فيسبوك"، تساؤلات العديد من متتبعيه، وقد علم موقع "تيلي ماروك" أن المحامي "جون مارك فديدا"، طلب من لمجرد الصمت وعدم الخروج لوسائل الإعلام بأي تصريح ومنعه من استعمال مواقع التواصل الاجتماعي وعدم التواصل مع جمهوره ومعجبيه، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات بخصوص تهمتي الاغتصاب، مخافة أن تؤثر خرجاته على القضيتين.
وكان المدعي العام بمدينة دراجنيوه في جنوب فرنسا قد وجه تهمة الاغتصاب إلى لمجرد، وطلب حبسه احتياطيا على ذمة الاتهام، لكن قاضي التحقيقات أخلى سبيله، مع وضعه تحت المراقبة القضائية، ومنعه من مغادرة التراب الفرنسي، وعدم الاقتراب من الضحية المفترضة، وتسليم جواز سفره إلى السلطات المختصة، ودفع ضمانة مالية قدرت ب 150 ألف يورو، أي حوالي 150 مليون سنتيم حسب ماتداولته مواقع إلكترونية فرنسية متعددة.
من جهة أخرى، خرج الفنان لمجرد من سباق جوائز الموسيقى الإفريقية، بعد أن قررت لجنة ترشيحات جوائز الموسيقى الإفريقية ، “Afrima” حذف اسمه، بسبب اتهامه في واقعة الاغتصاب للمرة الثانية في فرنسا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق